قام رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري بزيارةٍ إلى كلية العلوم مساء يوم الأحد الموافق الثاني من تشرين الثاني لعام 2025، وذلك في إطار اللقاءات التعارفية التي يجريها مع كليات الجامعة وكوادرها المختلفة، برفقة نائبه الأستاذ الدكتور أمجد الناصر.
واستُقبل رئيس الجامعة في مدرج عدنان بدران من قبل عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور مهيب عواودة، بحضور نواب العميد ومساعديه، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء الهيئة الأكاديمية، والكوادر الإدارية والفنية.





من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور مالك الشرايري عن اعتزازه باللقاء، مشيرًا إلى أن هدف هذه الزيارة هو بناء جسور التواصل المباشر مع جميع كوادر الجامعة، والتعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم عن قرب، مؤكدًا أن “الجامعة لا تُدار من المكاتب، بل تُبنى من الميدان ومن قاعات الدرس والمختبرات”.
كما أشاد الشرايري بجهود كوادر كلية العلوم الأكاديمية والفنية والإدارية، الذين أسهموا عبر السنوات في تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي، وأكد حرص إدارة الجامعة على توفير بيئة عمل محفزة، تعزز من قيم التعاون والانتماء والإبداع في العمل الجامعي.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أمجد الناصر – نائب الرئيس، أن كلية العلوم تُعد من الكليات التي تحمل إرثًا علميًا عريقًا داخل الجامعة، وأن هذه اللقاءات التعارفية تمثل فرصة ثمينة لتبادل الآراء والأفكار بين الإدارة العليا وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والفنية، بما يسهم في تطوير العملية التعليمية وتحسين جودة الأداء الأكاديمي في الجامعة ككل.

وقد دار خلال اللقاء حوار مفتوح وودّي بين رئيس الجامعة والحضور، استمع فيه الشرايري إلى عدد من المداخلات والملاحظات من أعضاء الكادر الأكاديمي والفني والإداري، الذين عبّروا عن آرائهم ومقترحاتهم حول سبل تطوير بيئة العمل الأكاديمية والفنية في الكلية.
سادت اللقاء أجواء من الألفة والاحترام المتبادل، عكست حرص إدارة الجامعة على التواصل المباشر مع كوادرها، وسعيها لترسيخ ثقافة الحوار والعمل بروح الفريق الواحد.
وفي ختام اللقاء، عبّر الأستاذ الدكتور مهيب عواودة – عميد كلية العلوم عن شكره وتقديره لرئيس الجامعة ولنائبه على زيارتهما الكريمة، مؤكدًا أن هذا اللقاء التعارفي يحمل دلالات إيجابية تعكس رؤية إدارة الجامعة المنفتحة التي تُقدّر جهود العاملين وتسعى إلى بناء بيئة جامعية قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
واختُتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية التي جمعت رئيس الجامعة ونائبه بأسرة كلية العلوم، لتوثّق لحظة تفاعلية تعبّر عن تلاحم أسرة اليرموك بجميع كوادرها، وتجسّد روح الانتماء التي تُميّز الجامعة وتدفعها نحو مزيد من التقدّم والتميّز.





