"تعزيز الجهود لتحقيق المحاسبة المائية والحصاد المائي وإنتاجية القهوة العربية لمواجهة التغير المناخي"
شارك الأستاذ الدكتور خلدون القضاة في الملتقى العربي للماء والغذاء الذي عقد في عمان يومي 24-25 نوفمبر 2025 تحت عنوان "تعزيز الجهود لتحقيق المحاسبة المائية والحصاد المائي وإنتاجية القهوة العربية لمواجهة التغير المناخي". نظم هذا الملتقى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلكسو) بالتعاون مع الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، بمشاركة خبراء ومختصين في مجالات المياه والزراعة والتنمية المستدامة من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى مشاركين من الولايات المتحدة الأمريكية.
شارك الأستاذ الدكتور خلدون القضاة في الملتقى العربي للماء والغذاء الذي عقد في عمان يومي 24-25 نوفمبر 2025 تحت عنوان "تعزيز الجهود لتحقيق المحاسبة المائية والحصاد المائي وإنتاجية القهوة العربية لمواجهة التغير المناخي". نظم هذا الملتقى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلكسو) بالتعاون مع الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، بمشاركة خبراء ومختصين في مجالات المياه والزراعة والتنمية المستدامة من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى مشاركين من الولايات المتحدة الأمريكية.
تناولت الأوراق العلمية المقدمة في الملتقى موضوعات متعددة تتعلق بتحقيق إدارة مائية مستدامة، تركزت على مفهوم "المحاسبة المائية"، الذي يُعد أداة أساسية لتقييم إمدادات المياه والطلب عليها واستخداماتها. الهدف من هذا التقييم المنهجي والكمي هو تعزيز كفاءة استخدام المياه في الدول العربية، بما يتماشى مع استراتيجيات التنمية المستدامة وتحديات التغير المناخي.
أما في مشاركته الخاصة، فقد عرض الأستاذ الدكتور خلدون القضاة دراسة حالة بعنوان "إمكانية تطوير تقنيات الحصاد المائي في المناطق الجافة"، حيث سلط الضوء على الطرق التاريخية المبتكرة التي استخدمها العرب الأنباط في مدينة البتراء القديمة في مجال الحصاد المائي. استعرض الدكتور القضاة كيف طور الأنباط نظامًا معقدًا لتخزين مياه الأمطار وحمايتها من الفيضانات، من خلال بناء السدود، والخزانات، والآبار، بالإضافة إلى إنشاء المصاطب الزراعية التي ساهمت في حماية المدينة من انجراف التربة.
ووفقًا للدكتور القضاة، فإن الأساليب الهندسية التي ابتكرها الأنباط في العصور القديمة توفر حلولًا مستدامة يمكن الاستفادة منها اليوم، خصوصًا في المناطق الجافة التي تعاني من نقص الموارد المائية. كما أشار إلى أهمية دراسة هذه الأنظمة القديمة للاستفادة منها في تحسين إدارة الموارد المائية في مواجهة التغيرات المناخية المعاصرة.


